روايه جميله جدا
ثم خرج للشرفة ورفعها لهم في الهواء ..
ما هي إلا ثوان .. وأصوات الزغاريط و الأبواق والطبول تعالت
.. وفرحة الاب والام العارمة .. ثم ذهبوا مبتعدين حتي يتركوا لهم بعض الخصوصية ..
ذهب للداخل وقام بإلقاء الملاءة بعيدا عنه .. ثم ذهب إلي غرفتهما وقامت بفتحها دون الطرق علي الباب .. وجدها تجلس كالقرفصاء و تلعب في أصابع يديها ..
لم تحتمل أكثر من ذلك وقامت بطريقة غاضبة إهتز علي إثرها الفراش .. نظر لها بعدم فهم .. وكان سيتحدث ولكن قاطعته قائلة بصوت عال وجرأة غير معهودة
_ إنت بني ءادم مستفز وبارد .. عمال تعمل حركات غلسة شبهك عشان تبين إني اللي عايزاك وانت مش فارق معاك!! لا فوووق يا بابا انت أصلا متدخلش دماغي ب نكلة!!
أحست أنها قد تمادت معه قليلا .. بل كثيرا .. زفرت في ضيق ..و ما زاد الوضع سوءا أنها لا تستطيع النوم بمفردها لأنها تخاف من الظلمة ..
قالت بصوت مسموع
_ قاسم!! أنا آسفة .
إستمع إلي ما قالته ولكن إنتظر قليلا حتي يستطيع تأديبها قليلا ... فإستمع إليها تقول بصوت متحشرج
نظر لها بنصف عين ..أمسك وسادته .. وتوجه إلي الغرفة بصمت رهيب .. ذهبت خلفه وهي تحارب دموعها لكي لا تتساقط وتظهر أمامه ضعيفة ..
القي جسده علي الفراش وأولي ظهره لها .. وهو يبتسم في مرح .. وجدها تستقر بجانبه .. وسرعان ما ذهبت في سبات عميق .. أدار وجهه لها ثم جذبها ناحيته وجعل رأسها تتوسد صدره وأخذها في أحضانه وقال بصوت هامس
وذهب هو أيضا في سبات عميق وهو يشعر بالسعادة بسبب قربها منه بهذا الشكل .. فهو كان متضررا من النوم علي الأريكة بسبب إبتعاده عنها .. ولكن يشاء القدر بأن يجمع بينهما ..
في صباح اليوم التالي
إستيقظت ووجدت نفسها علي شئ صلب .. وحاولت. الإبتعاد ولكن وجدت نفسها مقيدة .. إبتعدت بوجهها وجدته قاسم .. صړخت بأعلي صوتها و ..
صړخت بأعلي صوتها عندما وجدت أنها ملاصقة لقاسم ولا يفصل بينهما إلا بضع إنشات بسيطة .. فزع قاسم وقفز من علي الفراش في ذعر وهو ينظر لها بوجه ناعس وقال
_ إيه حصل
إييه
قالت بنبرة سريعة وصوت صائح
_ إنت إزاااي سمحت لنفسك إنك تنام جمبي بالشكل دا.. لا وكمان واخدني في حضنك .. ولا كأننا راضعين علي بعض مثلا ...
وضع يده علي فمها لإسكاتها وقال بنبرة هادرة
_ إنت بتقولي إيه إحنا متجوزين !!!
قالت وهي تزيح يده بأقصي قوة عندها
_ ولو!!! دا بردو ما يسمحلكش إنك تنام جمبي!
قال لها بغيظ
_ ما إنت اللي جيتي وقولتيلي .. وحاول تقليد نبرتها قائلا .... ونبي ونبي يا قااااسم تعالي نام جمبي !!
إغتاظت بشدة وقامت سريعا وهي تركل الغطاء بقدميها .. فقاطعها بنبرة ماكرة
_كان حضڼي مريح ولا أنزل أتمرن تاني وأبقي سيكسي وكدة!
تورت وجنتيها من الخجل وذهبت من أمامه سريعا وهي تلهث من فرط المشاعر المختلطة عليها .. وضعت يدها علي قلبها واستمعت لنبضاته وشعرت بأن نبضاته قد بدأت أن تتخذ مجري الحب .. حب قاسم!! .. وبخت نفسها علي تفكيرها وقررت أن تشغل بالها بشيئا آخر حتي لا تفكر بذلك المدعو ب قاسم ..
في هذه الأثناء إرتدي قاسم قميص أسود .. علي بنطال جينز أسود .. و رتب
شعره ووضع عطره الخاص .. ثم خرج ..
رأته بكامل أناقته وبدا رجلا في هذه الملابس ... وجدته يرتدي حذاؤه وسيذهب خارج المنزل .. فركضت ناحيته ظنا منها أنه ڠضب منها وسيذهب ليشتكي لوالديها ..
فقالت بتساؤل وهي تستند علي حائط المطبخ
_ إنت .. رايح فين
نظر لها بطرف عينه وقال
_ مشوار وراجع.
قالت بفضول
_ مشوار فين
قال بثبات
_ المقاپر!
كانت ستستفسر مرة أخري ولكن ذهب سريعا حتي لا يضطر إلي الإجابة عن السؤال الذي توقعه بداخله ..
ظلت تفكر ولكن لم تعرف لماذا يذهب وبالتحديد كل يوم في نفس الساعة إلي هذا المكان ... هي لا تعرف الكثير عن زوجها