روايه أحببت محارب بقلم نشوه عادل

علشان تيجي معايا تشوفيها
ياسمين _ بسرعه كده ياعم صابر
صابر _آه يا حبيبتي علشان محدش تآني ياخدها يلا سلام بقي علشان تلحقي تجهزي وقفل
ياسمين بأستغراب وهي بتبص علي التليفون إللي اتقفل _ هو عم صابر عايز يخلص مني ولا إيه هو مستعجل ليه يلا هقوم البس علشان الحق اشوفها وقامت تلبس بعد شويه نزلت عند عم صابر وخدها وراحو يشوفو الشقه

بعد ساعه وصلو وقابلهم صاحب البيت وطلعو شافو الشقه طلعت لاقتها واسعه وجميله جدا وفيها حمام خصوصي وحمام ضيوف ريسبشن قطعتين وتلات اوض عجبتها جدا واستغربت ان دي إيجارها ٣٠٠ جنيه بس ده المفروض يبقي آكتر من كده بس مش هتتكلم علشان صاحب البيت مش يغلي عليها
صاحي البيت _ ها يا انسه عجبتك
ياسمين _ جميله مشالله هو في حد كان ساكن فيها اصلي مستحيل حد يسيب شقه بالجمال ده
صاحب البيت اتوتر هو عم صابر
صاحب البيت بتوتر _ كان حد ساكن فيها اه بس سابها وسافر عاش بره
ياسمين بصتله باقتناع شويه
صاحب البيت _ ها طيب نكتب العقد
ياسمين بأبتسامه _ نكتب علي بركه الله
وكتبو العقد والشقه كانت كامله من كله هي علي الفرش بس تآني يوم عم صابر جاب عربيات نقلو فيها عفش ياسمين وراحو الشقه الجديده وطلعة العفش وياسمين كانت لما كل حاجه ليها من اوضه السطح خلصو طلوع العفش وعم صابر وفتحي ساعدو ياسمين في فرش الشقه خلصو فرشها وعم صابر سلم ياسمين المفتاح ومشي هو وابنه وياسمين بقت تبص للشقه برهبه علشان هي لوحدها فيها وهي بالوسع ده بس برضو مستغربه إنها مرتاحه فيها نفضت الفكره دي من دماغها وطلعت وترينج ليها نضيف ودخلت خدت دش وخرجت ودخلت الاوضه بتاعتها وقبل ماتدخل شغلت القرآن في الريسبشن بره نامت علي السرير بارهاق وراحت في النوم وعلي الفجر قامت علشان تشرب فتحت التلاجه وطلعت ازازه ميه تشرب سمعت صوت من وراها بيقول بصوت غليظ _ انتي مين وبتعملي ايه هنا
ياسمين اتخضت ولفت وراها شافت شاب واقف بصتله
پصدمه _  احيه وراحت صوتت _ يلهووووي
انتي مين وبتعملي مين هنا
ياسمين لفت بخضه _ يلهوووووووي
إنت مين يا جدع إنت
الشاب _ انتي اللي مين دي شقتي
ياسمين _ شقتك منين ده صاحب البيت قال انو صاحبها باعها وسافر
الشاب بسخريه _ مش أول واحده يقولها كده أنا مش بهني حد بالشقة دي كل إللي بيجي يسكن فيها كنت بطفشه من اول يوم انا عشت ومت فيها و قاطعته ياسمين پخوف _ يعني إيه عشت ومت فيها إنت مش عايش أصلا
شاب بكل بساطه _تو مېت
ياسمين پخوف ودوخه _ الحقيني ياما واغم عليها
الشاب بصلها بسخريه وشالها حاطها علي السرير واختفي
في صباح يوم جديد صحيت ياسمين وكانت دماغها مصدعه حاطت أيدها علي دماغها _بۏجع _ آه يا دماغي رفعت عينها لاقت نفسها في اوضتها فضلت تبص في إلاوضه كلها _ هو انا كنت بحلم ولا إيه باين كده كان حلم وبصت في التليفون علي الساعه لاقتها الساعه 8 قامت بسرعه من علي السرير علشان تلبس وتروح شغلها جريت علي الحمام خدت دش ولبست بسرعه ونزلت وهي نزله قابلت صاحب البيت عم طه
ياسمين _ صباح الخير يا عم طه
طه بأبتسامه _ صباح النور يا انسه ياسمين
ياسمين _ بقولك يا عم طه هي الشقه إللي أنا فيها دي حد جه سكن فيها قابلي
طه بتوتر _ مانا قولتلك يا ست ياسمين ان كان في شاب كان مأجرها وباعها وسافر
ياسمين بشك فيه _ طيب يا عم طه ممكن تتصل بالشاب ده علشان عايزه اكلمو
طه بتوتر أكبر _ مش مش معايا رقمو ولا أعرف حاجه عنو هو غير الرقم قبل ما يسافر
ياسمين _ الله طيب منين مش معاك رقمو ومتعرفش عنة حاجه ومنين غير رقمو إنت مخبي إيه يا عم طه
طه وهو جايب عرق _ ماهو ماهو ايه ده يا انسه ياسمين انا اتاخرت على الشغل بعد اذنك بقي وسابها ومشي بسرعة
ياسمين بصت عليه وهو ماشي _ في حاجه مش مظبوطه في الموضوع ده ولازم اعرفها وبعدها مشيت راحت الشغل
جه الليل علي الساعه ١١ وياسمين روحت بيتها وقبل ما تروح عدت علي السوبر ماركت جابت اكل ليها وطلعت فتحت شقتها ودخلت بارهاق وحطت الشنط علي رخامه المطبخ أصلي المطبخ امريكاني مفتوح علي الريسبشن ودخلت الحمام خدت دش وخرجت لبست بيجامة مريحه وخرجت تعمل أكل ليها بعد مده مش طويله خلصت الاكل وحطتو علي الترابيزه وشغلت التليفزيون وقعدت علي الكنبه وابتدت تاكل وهي بتتفرج على التليفزيون وهي بتاكل عينها راحت علي الكرسي إللي جمبها شافت نفس الشاب بتاع إمبارح اتخضت وصوتت
الشاب بملل _ هو آنتي كل ما تشوفي وشي ټصرخي
ياسمين هديت شويه _ يع يعني عايزاني القي واحد قاعد معايا كده ومش عارفه طلعلي منين وعايزني مصرخش إنت إللي جابك تآني
الشاب بملل _ هو آنتي وقعتي علي ودانك ولا اية بقولك دي شقتي
ياسمين بشجاعه _ حضرتك بتقول مت والمېت مش بيرجع إنت عايز إيه دلوقتي
الشاب _ عايزك تمشي من الشقه دي
ياسمين رجعت ضهرها لورا وربعت أيديها باستفزاز _ مش همشي من هنا عايز تمشي امشي إنت ده لو أمكن يعني يعني
الشاب _ لا هتمشي يا ياسمين
ياسمين بأستغراب _ أنت عرفت اسمي إزاي
الشاب ابتسم بسخريه _ عفريت بقي
ياسمين _ إنت عايز إيه دلوقتي بتطلعلي ليه
الشاب _ عايزك تمشي من الشقه أنا الشقه دي كنت عايش فيها يعتبر كل حياتي ومش عايز حد يسكن فيها بعدي
ياسمين بعصبيه وهي بتقوم _ وإنا مش همشي يا
الشاب _ يونس
ياسمين بأستغراب _ يونس في عفريت إسمه يونس
يونس بسخريه _ والله قبل مابقي عفريت كنت بنادم عادي زي زيك كده
ياسمين هديت وقعدت واتكلمت براحه _ بص يا أستاذ يونس أنا أمي وابويا ماټو في حاډثه من قريب وصاحب طردني من الشقه إللي كنا ساكنين فيها وكنت قاعده في اوضه فوق السطح لحد م واحد جارنا جابلي الشقه دي وطبعا لما عرفت إنها في الهرم قلت يمكن يكون إيجارها غالي لاكن اتفاجئت لما عرفت إنه قاطعها يونس بسخريه _ ٣٠٠ جنيه
ياسمين پصدمه _ إنت عرفت إزاي
يونس _ والله عم طه علشان عارف إنها كانت شقتي عايز ياجرها لإنه عينه كانت فيها آنتي ممكن تقولي طيب ما يخدها هو لا هو عايز يكسب منها علشان هي أوسع شقه في العماره بقيت اطفش أي حد يجي هنا وعلشان طه عايز ياجر الشقه خلا الإيجار 300 جنيه علشان يكسب منها بس أنا بقي ماهنتش حد عليها وبقيت اطفش فيهم واحد واحد وكل إللي يسأل علي الشقه عم طه يقول صاحبها باعها وسافر لحد م جيتي انتي وحاولت اطفشك بس انتي تنحه
ياسمين پغضب _ محترم نفسك ياعم انت
يونس ببرود _ طب كملي
ياسمين _ انت بارد ليه كده
يونس مردش عليها وبص ليها بنفس البرود
ياسمين خدت نفس وكملت _ لما عرفت إنها