قصه الامير والقاضى
للسمان لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ولطفا السمن فى القدح وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد عندما اقتربت أنت منه الټفت برأسه ومده إليك وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد.
أنا لست تاجر بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم فاطلب منى ماشئت لأكافئك به.
قال القاضى
شكرا لك أيها الأمير فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص يحكي عن امير وقاضي أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له عن وجود قاض عادل في إمارته لايستطيع أحد من المحتالين خداعه فتنكر الأمير فى زى تاجر. وامتطى جواده وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
ألم أعطك صدقة
وقال الكسيح بلى ولكن أعمل معى معروفا وخذنى إلى ساحة المدينة فأجابه الى طلبه وأردفه خلفه وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد.
فنهره التاجرالامير قائلا
ما الذى يجلسك هيا انزل لقد وصلنا.
قال الكسيح ولم النزول والجواد ملكى
مضى الاثنان إلى القاضى وكان الناس متجمعين فى المحكمةوالحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور فاستدعى القاضى نجارا وسمانا كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.
قال النجار
اشتريت من هذا سمنا وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن
أما السمان فقال
هذا كڈب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية فأخرجت المحفظة
ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب فامسكت به من يده وجئت به إلى هنا صمت القاضى.
اتركا النقود هنا واحضرا غدا وعندما حان دور التاجر والكسيح
قص التاجر الامير ما حدث ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.
قال الكسيح هذا كڈب كله كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله
فسمحت له بركوب الجواد ونقلته الى المكان الذى يرغب
اتركا الجواد عندى واحضرا غدا.
فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم قال القاضى للنجار
النقود ملكك ثم أشار الى السمان قائلا
أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة..
ثم استدعى الحاجب التاجرالامير والكسيح فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
فسأل القاضى..........
فسأل القاضى للكسيح وأنت
فقال الكسيح نعم
ثم