روايه اسيره القاسى
وجسمها جميل وملامحها جذابه سنها ميعديش ١٨ سنه قاعده على السريرومربوطه بسلسله حديد تخليها تتحرك في الاوضه وبس البنت دي ايه حكايتها..هنعرف مع الاحداث
رافع بصلها بدموع وقرب عليها وقال..اميرتي عامله ايه
البنت بصتلو بفرحه وقالت...رافع..جبتلي معاك ايه
رافع ابتسم بدموع وطلع من جيبه شوكلاته وقال..جبتلك حاجه حلو ذيك ..استني دقيقه
رافع بصلها بقلق وقال ..مالك يا قلبي فيكي ايه
البنت نزلت دموعها وقالت بشهقات...انا يدي وجعتني من دي ..كمان عايزه اسمع الكرتون بتاعي وانت كل يوم تقولي هتطلعني ..وبتكذب عليا
رافع قال بحزن..لا..لا مش بكذب..بس ...بس انتي عايزه تطلعي ليه..مش انا بجيلك وبجبلك حجات حلوه وعارفه كمان هجبلك تلفزيون وتسمعي براحتك المهم تبقى مبسوطه يا اميره
رافع قال بابتسامه..اكيد
اميره قالت بفرحه..وعليه كرتون
رافع قال ..وعليه كل الكرتون
بقلمي...زهرة الربيع
بس رافع وقف بسرعه وقال..لا..لا مش هينفع دلوقتي..الوقت اتأخر..هجيلك تاني..تمام..انتي اصلا وحشاني قوي
اميره لبست بلا مبالاه وقالت ببراه..ماشي
رافع لسه هيخرج اميره قالت ببرائه..اربط ايدي
رافع بصلها بدموع..وقال..اه..صح..نسيت..شاطره حبيبتي..وربط ايدها وباسها وخرج وقفل الباب واول ما طلع نزلت دمعه من عينه بحزن وحاول يتماسك ومشي قبل ما حد يشوفه
عند صخر اتنرفز جامد لان ابرار مخرجتش من الحمام وقال پغضب وصوت عالي..اكيد مش هتباتي عندك
صخر استغرب انها مردتش وقام بالعافيه ووقف عند الحمام وقال..هعد لتلاته ..لو ما خرجتيش والله لاكسر الباب وانتي براحتك... واحد... اتن
بس قطع كلامو باستغراب لما سمع شهقه شديده كأنها لانسان بيلفظ اخر انفاسو خبط على الباب بقلق وقال..ابرار..انتي يا بت..سمعاني
ابرار شهقت بشده وبصتلو بتعب وقالت وهيه بتنهج زي الغريق...الب..البخاخ..وبقت تشاور بايدها
صخر قال ...بخاخ..بخاخ ايه..عندك ربو..عايزه البخاخ بتاعك
ابرار ههزت راسها بسرعه وهيه بتشهق جامد
رافع ارتبك وقال..انا..انا لا يعني راجع البيت
صخر قال..اسمعني كويس روح الصيداليه الي جمبنا وهات البخاخ الي كنا نشتريه لامي بسرعه
رافع قال باستغراب..بتاع الربو ده
صخر قال ..ايوه..ايوه بسرعه..يا رافع بسرعه ..وقفل معاه وجري عليها وحطلها مخده ورا ضهرها وجابلها ميه ...بس زقت ايده لانها مش قادره تشرب
ابرار بصتلو بتعب وشافت الډم على التيشرت بتاعو قالت بدموع..انت..انت بتن..يتنزف
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد
ابرار بقت تقول وسط شهقاتها..انا..انا السبب..متعملش..كده...سبني....سبني بلاش تس..تساعدني...ارجوك
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح وكان رافع قلو ده الي عايزو
صخر قال بسرعه.... ايوه هو
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها زي الكرز وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
صخر مد ايده بتوهان وفك الطرحه ونزل شعرها على العبايه بلونه الكستنائي الجميل بلع ريقه بتوتر شديد من منظرها المهلك وقال ...احسن ..حاسه بايه
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي