روايه وقعت ضحيه لأفعالها بقلمى_سيمونا
بعد م عدى يصدق انى مش كويسة وبدأت شهقاتها تعلو
ربتت هبه على ظهرها بحنان ومازلت غير مستوعبه ما قالته هبه
ولكنه فكرت ف الامر بريبه فحتما ستقوم مجز رة ان عرف كل من عدى وخالد هذا
هبه بتوتر بصى ي توتو الكلام ده هيفضل بينى وبينك فترة لحد ن اعرف عدى
براحة كده عشان لو عرف ممكن يمو ت ابوه حرفيا ويروح في دا هية ف احنا هنفكر بالعقل ونشوف هنعمل اى واه صحيح انا قايلة لخالد انك بنت عمى ومامتك لسه مېته عشان كده جيتى تقعدى معايا هنا لان خالد اسود من عدى ف طبعه ولو عرف حاجة زى كده عن ابوه هيهرب الدنيا
بعد مرور بضع ايام
كان سعيد رجع الى المنزل ورحب بابنه
كانت تقى تتحاشاه طول الوقت ولكن نظراته كانت مرعبة كانت كلها رغبة وټهديد
ولكنها كانت تستمد قوتها من عدى وخالد الذين اصبحو الامان الوحيد لها
كان خالد منشغل التفكير بها دائما يغتلس النظرات اليها خفيه دون ان تلاحظ
عدى ي هبة ي هبه
تقى هبه لسه نايمة ي عدى
عدى طيب معلش هتعبك معايا
تقى لا عادى تعبك راحة
عدى تسلمى طيب كنت قايل لخالد يجبلى كتاب وهو جاى امبارح فهو تقريبا نسى يحوده عليا وقالى لو مجبتهوش هسبهولك ع الكومودينو بتاعى فوق فممكن تطلعى تجبيه على م اخلص كتابة الاوراق دى معلش
صعدت على الدرج بتأفف لانها سوف تدخل غرفة هذا المتغطرس
طرقت الباب ولكن لا رد
تنهدت براحة ثم دخلت بهدوء
ولكنها صدمت وجدت باب الحمام يفتح وهو
يخرج وقطرات الماء تتساقط من على جسده بكثرة واغرا ء كادت ستخرج ولكن اسقتطها قطرات الماء هذه والتوت قدمها وتزحلقت مد لها يده ليساعدها فأعتطه اياها ولكنه ايضا اختل توازنه بسبب الماء وسقط فوقها
ولكنه كان ف عالم موازى كان ينظر إلى شفتيها برغبة قد استفزه حقا لونها الوردي مثل حبة الفراوله الطازجة
لدرجة أنه أراد أن يتذوق طعمها الان
ثم صعد بنظره مرة أخرى يحدق في عينيها كما لو كان يرسل لها رسالة واضحة مفادها أنه ينوي تقبيلها
هبط إلى ذقنها ثم أغمض عينيه من الإحساس الرائع الذي شعرت به بين ذراعيه لاول مرة فى حياتها ثم أغلقت عينيها بدموع
خالد وقد سمعها ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بجد
تقى بدموع لا متجوزة
يتبع...
بقلمى_سيمونا
وقعت_ضحية_لافعالها
البارت
أغلقت عينيها بدموع
قالت بهمس انا خا ينة
خالد وقد سمعها ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بحد
تقى بدموع لا متجوزة
ابتعد عنها كمن لدغته افعى
خالد پصدمة نعم متجوزة اززاى ليه مقولتيش
ا انا اه متجوزة بس ڠصب عنى اهلى جوزونى ڠصب عنى راجل كبير وجيت هربت منه هنا عند هبه بنت عمى
خالد پغضب بس اللى اعرفه ان اهلك ماټو وانتى جاية هنا عشان تتطلعى من الأزمة اللى انتى فيها
تقى وقد طفح الكيل بها انا تعبت تعبت معدش قادرة استحمل الكذب ده كتيير
خالد وقد امسكها من كتفها بتساؤل طيب قوليلى انتى اى الحقيقة وريحى نفسك وريحينى انتى جاية هنا بصفتك اى هربانه من اهلك عشان جوزوكى راجل كبير ولا عشان مامتك لسه مېته وجاية تتخطى الازمة دى هنا انطقى اتكلمى قولى كل اللى ف نفسك متخبيش عليا حاجة ت تقى انا ا انا بحبك
اڼفجرت تقى ف بكاء مرير لا لا كل الا ده
خالد وقد جن جنونه ليه ليه بس فهمينى
تقى وهى تفجر قنبلتها عشاان انا مرات ابوك عرفت لي ييه
خالد پصدمة وهو يزيد من ضغته على كتفها مستحييل انتى بتخر فى تقولى اى ابويا انا يتجوز واحدة قد بنته ليه كان فين عقله
تقى بدموع من االا..لم الذى تشعر به من مسكته هذه والله هى دى الحقيقة حتى اسأل عدى وهبه وهما هيقولولك اا اااه كتفى شيل ايدك انت بتوجعنى
تركها خالد پعنف ونزل پغضب كى يتحدث مع عدى
خالد پغضب الكلام اللى البت دى بتقوله صح
عدى باستغراب من غضبه فى اى يبنى مالك وبت مين
خالد بعصبية رد ع سؤالى البت تقى صحيح مرات ابوك
عدى وكأنه قد نسى هذا الامر ثم رد عليه بجمود ايووة
خالد ايووة وبتقولها بكل بروود كده وانت كنت فين وابوك بيهبب البلوة السودا دى
عدى كنت مسافر انا وهبه اسكندرية وجيت لقيته بيحاول يغ تصبها بالعافية دا غير انه اتجوزها بالعافيه
خالد بعصبية وهو يصعد الدرج قاصدا غرفة سعيد
قاطعه صوت عدى متتعبش نفسك مجاش من امبارح البيت وفونه مقفول
خرج خالد پغضب من المنزل لا يرى امامه من شدة غضبه
فى المساء
هبه ليه يا تقى قولتى لخالد مش قولتلك نستنى شوية
تقى بحزن مقدرتش ي هبه طلعت منى ڠصب عنى
هبه خلاص متزعليش نفسك كده كده كان هيعرف
نزلت هبه الى غرفة المكتب حيث عدى يجل
وېدخن بشړ اهه
هبة بقلق خالد لسه مرجعش لحد دلوقتى يا عدى
عدى لسه وبرن عليه تليفونه مقفول
هبه پخوف عليه طيب ي عدى قوم دور عليه بالله عليك ليكون عمل ف نفسه حاجة ولا لقى ابوه وعمل فيه حاجة
عدى وقد بدأ الخۏف يتسلل الى قلبه طيب طيب روحى انتى نامى انتى وتقى وانا هدور عليه ومش هتأخر
واقفلى باب الاوضة عليكم لحد م اجى
هبه بطاعة حاضر
خرج عدى ليبحث عن أخيه كان سعيد وشخص اخر معه يراقب عدى
وفور خروج عدى
دخل سعيد ومن معه الى البيت
سعيد بصوت منخفض لمن معه كده مفيش حد ف البيت غير مراتى ومرات ابنى اظن تعرف تكسر الباب بسهولة
رشوان طبعا يا باشا
سعيد بانتصار لان غرضه سيتحقق الليلة وستصبح تقى زوجته قولا وفعلا
سعيد طب يلا على فوق
رشوان يلا يا باشا
كانت كلا من تقى وهبه ممددتين على الفراش ويتحدثتان بهدوء
الى ان سمع صوت افز ع كل منهما
وفى اقل من الثانية كان الباب كسر وسعيد ورشوان يدخلان بكل جبر وت
هبه بصړاخ ليه بتعمل كده انت ايه حرام عليك خالد عرف باللى انت عملته ومش هير حمك
سعيد بضحكة مستفزة عادى مير حمنيش خالد كده كده اصلا مش ابنى
هبه پصدمة انت بتقول اى انت كمان بتتبر ى من ابنك
سعيد برغبة وهو ينظر لتقى بقولك اى انا مش فاضيلك دلوقتى ثم اشار لرشوان اشارة فهم مقصده
اخرج رشوان منديل من جيبه ثم وضعه على فم هبه وخرج من الغرفة وترك كل من سعيد وتقى بالغرفة وحدهم وانتظر هو وهبه الفاقدة للوعى ف