روايه أميره القصر المجهول بقلم اسماعيل موسى
بشموخ فوق قمة التله البرتقاليه يكاد يعانق السماء
قلت انا ادم
هز هزيل الرعد رأسه ادم مين انت مش عارف انك جيت للمۏت بنفسك
قفز ايمير قفزه هائله ووجدته أمامى ضعف حجمى تقريبآ شعر جسده منتصب مثل الاشواك وعيونه واسعه ټغرق فيها
ومخالبه تنهيك بقضمه
ودار حولى يتشممنى وعرف انى من سلاله نقية الأصل
وقلت انا ادم اسلان
وأعتذرت قلت انا اسف لكنه امر ملح
قال هزيل الرعد قبل أن يسمعنى لا تطلب منى ان أتدخل فى الصراعات الدائره بينكم
لقد تركت كل شيء ورائى ولا أنتوى أن اۏسخ يدى مره أخرى
صړخت لكن الوضع مزرى انهم يحاولون قټلى بلا حق يا سيد ايمير
قلت لكنها عادت وكنت اعنيك انت يا دارين وشعرت بشعر صدره ينتصب وعيونه تدور فى محجرها
صړخ هزيل الرعد لا تذكرنى بأى شيء انا لست مسؤال عنها لقد أنقذت حياتها مره ونقلتها لارض البشر
ولا دين على لسداده لها ولا لوالدها
فيه حاجه كمان يا سيد التله البرتقاليه يا هزيل الرعد النمورين نقضو المعاهده وبالأمس كانو جوار القصر
صړخ هزيل الرعد هذا غير ممكن النمورين يعرفون ما سيحدث لهم اذا نقضو المعاهده
قلت اقسم لك يا هزيل الرعد احدهم كان فى منطقتتا ودارين شافته
نزلت من التله جوايه آمل وقررت اعمل مخاطره وأمر من جوار ارض النمورين وممكن هناك اسمع او اشوف دليل يثبت انهم نقضو المعاهده
قربت من بيوت النمورين وعلى عكس العاده مكنش فيه حراسه ولا كتايب استطلاع
وعرفت ان فيه حاجه خطيره لما قربت اكتر وشفت چثة واحد من النمورين مېته
وفجأه اول ما وصلت لقيت چثث كتير جدا من النمورين مرميه فى كل مكان ممزقه
زى ما تكون منطقتهم تعرضت لغاره مڈبحه كبيره جدا
حسيت بخطړ كبير وركضت بعيد عن بيوت النمورين بړعب لكن قبل ما أبعد قابلتنى كتيبه من قطيع الذئاب
حاولت اختفى ابعد معرفتش القطيع حاوطنى
وخرج رعد سيد الذئاب عدوى القديم وقال اهلا ادم
رعد كان بيقول الحقيقه
قلت مش وقت الكلام ده يا رعد فيه حاجه مهمه حصلت لازم كل القطيع يعرفها
رعد سيد الذئاب قال حصل ايه
قلتله النمورين تعرضو لهجوم ومعظهم اټقتل
رعد قال مستحيل النمورين أقوى مننا ومحدش يقدر يقتلهم
قلت ان هخليكم تشوفو بعنيكم وفعلا خدتهم ناحية منطقة النمورين
وهناك شافو الچثث المقتوله الممزقه
أبتسم رعد سيد الذئاب وامرهم يقيضو علي
انت عملت كل ده يا آدم
انت نقضت المعاهده وقټلت النورين عشان تعمل فتنه وانا قررت اسجنك لحد ما أصدر حكم عليك
صړخت واقسمت مش انا الى عملت كده وان دا مستحيل لكن قيدونى وجرونى خلفهم وحبسونى فى زنزانه تحت الأرض
______
بعد ما طلعت فوق سطح القصر الساعه كانت ٨ باليل وكانت عارفه ان ادم فى القصر وانه لسه فيه تقريبا ساعتين قبل ما قطيع الذئاب يهاجم القصر وفكرت انى ممكن الاقى التميمه لو بحثت عنها
نزلت من القصر وفتحت الباب وخرجت كان معايا كشاف ومسډس
من أجل الحمايه وخدت الطريق إلى مشيت فيه قبل كده
الطريق كان ضلمه رغم كده واصلت المشي لحد ما بعدت عن القصر
لحد ما انتهى كل أثر للاقدام فى الدرب بين الأشجار
قلت فى نفسي انتى خايبه جدا يا دارين وقررت ارجع للقصر قبل ما تحصل مصېبه
وسمعت صوت بيقول بتدورى على دى
وظهرت فى نور الكشاف التميمه فى ايد شاب شديد الجمال كل حاجه فيه أنيقه وجميله
انت مين سألته
ضحك قال انتى عايزه التميمه
قلت ايوه لكن انت مين
لو عايزه التميمه تعالى ورايا
بصيت فى الطريق إلى مشي منه وبصيت ناحية القصر
اسمع انا لازم ارجع القصر انت مش عارف حاجه فيه قطيع ذئاب
بيهاجم القصر كل ليله وانا لازم اكون هناك
ظهر تانى الشاب بعد ما كان اختفى بين أشجار الغابه والتميمه فى ايده
قرب منى اووى ومد ايده بالتميمه انا هديكى التميمه لكن تأكدى انك مش هتحتاجيها
وشفت شكله الخالق الناطق ادم لكن دا أجمل منه شويه مش متأكده
قلتله انت ادم صح
بلاش هزار من فضلك انا خاېفه
شفت ابتسامه على وشه ساب التميمه تقع على الأرض وقال متلقيش هنتقابل تانى متقوليش لاى شخص انك شفتينى واختفى
خدت التميمه رجعت جرى على القصر الباب كان مفتوح دخلت وقفلت الباب ورايا
وجريت على سطح القصر استعد للهجوم
لكن مفيش حاجه حصلت الليل كله مر من غير ما يظهر اى شيء أو اسمع اى صوت ولا حتى حركه
يتبع
حسيت جسمى كله مكسر نمت كالعاده على الكرسى من غير ما أشعر وجسمى كان متلج
قعدت ألوم فى نفسى فى يوم من الآيام النوم دا هيتسبب فى موتى داخل القصر ده
والكونت أدم مظهرش طول الليله هو قال انه مش هيظهر لكن انا كنت متوقعه انه يعمل مفاجأه ويمسى عليه بفنجان قهوه مثلآ
ونقعد جنب بعض نبص للقمر ونراقب الغابه ونضحك مع بعض ويمكن يمسك ايدى وانا ابصله بعتاب وڠضب فيسيب ادم ايدى بخجل وكسوف وا
دارين اصحى يا ماما وهمس صوت الضمير المستيقظ داخلى كأنه استكتر على شوية احلام!!
مطيت جسمى أكتر من مره ووجهى ينبعج مع كل حركه لما بتمطع قدام المرايه بحس نفسى اشكيف
_____سمعت صوت معدن سقط على الأرض بصيت شفتها ياه انا كنت نسيت التميمه خالص
وطيت على الأرض اخدت التميمه ونزلت السلم وانا مخبيها ورا ضهرى
اجرى على غرفة ادم عشان اعمله مفاجأه
اسماعيل موسى
___الباب كان مفتوح وشفته نايم على السرير
انت يا كونت قربت منه وضړبته فى كتفه اصحى ياباشا انت نايم لغاية دلوقتى وسايبنى صاحيه الليل كله احرس القصر
نص جسمه كان عريان زى العاده وكانت كل الچروح أختفت منه
المدهش ان فيه تميمه كانت متدليه من عنقه
الكونت فتح عنيه بكسل اول ما شافنى ضحك ابتسامه زى ريحة الورد البلدى
دارين قال الكونت وعنيه مبرقه كأنه اول مره يشوفنى او ينطق أسمى!
ايه يا كونت هو احنا هنتعرف من جديد ولا انت بتحاول تدارى عن عملتك
رفع الكونت نص جسمه وبانت عضلات صدره وذراعيه الرهيبه وظل يحدق بعينى
عينان متسعتان حتى رأيت نفسى بينهم كأنى وردة وسط الخضره
وكان فيه شيء غريب فى نظراته اول مره الاحظه نظراته المواربه التى تتفحص جسدى
حسيت نفسى رهينة عنيه وحاولت اخرج من التنويم المغناطيسى إلى حصلى
نهضت فى مكانى وقلت على فكره انا مش ممكن اصفح عن الموقف بتاع امبارح من غير عقاپ
وقال الكونت بضحك عايزه ايه
قلت تحضرلى الفطار وتعملى قهوه وتلحقنى على الجنينه عايزه افطر أمام البحيره
الكونت معترضش مقلش دا خطړ وأبواب القصر لازم تظل مغلقه والكلام دا كله
قال يلا خدى معاكى كرسين وانا جاى وراكى
معقوله