الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه أميره القصر المجهول بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


اسأل نفسى هو فيه ايه وحصل ايه العشب والأشجار كان مظهرهم جميل جدا. وفضلت ماشيه بين الخضره إلى خدتنى خلف القصر
اسماعيل موسى
فيه بحيره كبيره واسعه وجميله بيلعب بيها اوز وبط وطيور مختلفه
قعدت على ضفة البحيره اقذف الأحجار داخل المياه مأخوذه بجمالها
لكن قاعده مش مرتاحه مشفتش اى شخص من وقت فتحت عنيه
رجعت على القصر تانى ودخلت من باب خلفى كان مفتوح واتيحت لي الفرصه ان اتملى جمال القصر

اللوحات المعلقه على الجدران
الثريات التحف السجاد الغريب
كل شيء داخل القصر ينطق بالجمال دول راحو فين بس يا ربى وانا اعمل ايه دلوقتى
رجعت غرفتى وفضلت قاعده فيها لحد ما سمعت صوت فى الطابق الأرضى
فتحت باب غرفتى من غير ما حد يشعر او اعتقدت كده لان اول ما قدمى حطت على الأرض الكلام وقف
كان الخمس شبان والبنت إلى جابونى هنا مجتمعين مع صاحب القصر
وكان كل واحد فيهم بيقول رأيه او ملاحظاته
خلاص كل شيء واضح قال صاحب القصر لازم نستعد كويس لكل طاريء
وزى ما وضحت الأفضل أن ننقل اللقاء بعيد عن هنا
البنت قالت والفتاه سنتركها هنا
صاحب القصر بص بحزن كأنه شايفنى من خلف الحيطان وقال هذا قدرها
انتم معى
بصوت واحد قالو نحن معك
صفحة كاتب القصه باسم اسماعيل موسى
بسرعه سمعت أبواب القصر بتتقفل الشرفات والبالكونات وكل حاجه
بسرعه غرببه ارعبتنى
ببص لقيت البنت قدامى وصلت عندى ازاي مش عارفه
قالت البنت انت ستظلى هنا ولا تفتحى أبواب القصر مهما حدث سنعود قريبا
وقبل ما اسألها عن اللخبطه دى رحلت بسرعه
_____ خرجو من القصر شفتهم من الشرفه لحد ما اختفو داخل الغابه
نزلت القصر تحت لقيت الأبواب كلها مغلقه بسلاسل الا باب واحد كان بيوصل للغابه وقدامه على طول أشجار الغابه الكثيفه
على كل باب كان فيه ملاحظه مكتوبه بتحذر من فتح الباب مهما حصل
إلا الباب ده مكتوب عليه يفتح عند الضروره وكان فيه مفتح كبير متعلق فى كوه على الحيطه
الليل جه بسرعه وانا شعرت بالخۏف طلعت غرفتى فضلت قاعده الجو ساكن جدا مفيش اى صوت لا لحيوان ولا طائر
ولا حتى الطيور إلى بتسبح فى البحيره
حسيت انى منعزله عن العالم كله محپوسه جوه القصر ده من غير سبب
وافتكرت بيت والدى وازاى رغم التعب كنت هناك بتحرك براحتى وعنيه غفلت
فتحت عنيه كان القمر وسط السما فخرجت اقعد فى الشرفه شويه
وفجأه سمعت.
يتبع
من يرغب بك بشده لن يتركك
لا تصدق أى هراء اخر
أوقف المهزلة
كنت انظر للقمر عندما فجأه سمعت صوت مرعب قادم من أعماق الغابه الصوت دا رغم بعده تبعه اصطدام وتخبط بالأشجار وتقصف بعض فروعها.
فزعت بعض الطيور هكذا رأيتها هاربه فوق رأسى طول عمرى بخاف من الحاجات دى خصوصآ المبهمه إلى معرفهاش وزى اى شخص جبان
قفلت الشرفه وجريت على سريرى استخبيت تحت اللحاف كأن اللحاف سيحمينى من افكارى
سيحمينى من الخطړ
اسماعيل_موسى
ومضت الليله واشرقت الشمس وغمرتنى اشعتها ياه انا نمت كل ده
نزلت من على السرير وفتحت باب الغرفه متوقعه اشوف الخدم
والناس القصر مليان زى اول مره
لكن القصر كان فاضى كل حاجه فى مكانها متغيرتش اكلت وشربت شاى بس كنت خاېفه اخرج من القصر
وقعدت منتظره اسمع اى صوت او حركه كان عندى آمل كبير فى اى لحظه هيدخل على اى حد من الناس إلى شفتهم أصلها مش معقوله يعنى كلهم رحلو وسابونى هنا.
الشمس مالت ناحيت الغرب ومعاها امالى راحت تتبخر وعقلى مش قارد يستوعب إلى بيحصل
وهو طبيعى إلى بيحصل ده ناس معرفهاش تخودنى على قصر كبير ويسبونى لوحدى
هو انا هفضل عايشه جوه القصر دا وحدى فعلا
وسمعت صوت عربيه وقفت قدام القصر وبوق عمال يزمر
جريت على باب القصر واستخدمت المفتاح وفتحت باب القصر
عربيه نص نقل محمله بحاجات كتير خرج منها شاب غريب الأطوار
سألنى لما شافنى أنتى الخدامه الجديده
معرفتش ارد أما مش عارفه انا ايه اصلا
اسماعيل موسى
الحجات إلى طلبها اللورد ادم وصلت تعالى ساعدينى
الشاب واحنا بننقل الحاجات دى للمخزن قال اده بيجى هنا كل شهر مره
وفى كل مره بيكون صاحب القصر موجود اول مره يكون غايب
نقلنا كل حاجه للمخزن وكانت الشمس غابت ولاحظت ان الشاب بيحاول يمشى بسرعه لما الشمس غابت
ركب عربيته وقالى قبل ما يمشي يستحسن متخرجيش من القصر دلوقتى خليكى جوه القصر الله معك
هو فيه ايه ايه الغموض والاسرار دى كلها
قفلت باب القصر تعبت من التفكير ولما عقلى تعبنى انتهيت لفكره بحبها
اذا كنت هعيش لوحدى ربما على ان اعيش حياتى كما أرغب
طلعت تسالى من المخزن وخدتها على سطح القصر وكان كاشف المساحه كلها
قعدت على الكرسى ومددت رجليه على الترابيزه وكانت الشمس غابت
شغلت جهاز موسيقى وفضلت متنحه مش عارفه اعمل ايه
البنت قالت إنها مش هتتأخر ايه الى حصل
هو القصر دا مسحور مثلا ودول كلهم عفاريت ولا ايه
الساعه وصلت عشره فى الليل وسط السكون ده سمعت حاجه قفزت جنبى
كنت هقع من على الكرسى من الړعب ببص لقيته قط ابيض جميل وصغير
انت جيت من فين بقا ومديت ايدى للقط
القط مخفش منى خدته فى حضنى وقعدت اربت عليه وقلت انت بقا هتفضل معايا فى ام القصر ده
انت اسمك من دلوقتى باكو
وباكو كان مسرور انه معايا قط مطيع فضل فى حضنى
واعتبرت باكو صديقى وروحت اتكلم معاه كأنه انسان وهنعمل ايه يا باكو هنام ولا هنتعشى وباكو مستجيب وعمال يلف حواليه
وسمعت صوت عواء ذئب باكو نط جيه فى حضنى انا كمان اټرعبت
الصوت كان قريب مننا
حضنت باكو وقلت متخفش احنا داخل القصر مفيش حاجه خطړ علينا
فجأه باكو بداء يموء وعايز يهرب من حضنى كان باصص ناحيت الغابه
وانا بصيت معاه كان فيه ذئب ضخم طلع من الغابه وقرب من القصر
وراه حوالى عشر ذئاب قطيع كامل وصل تحتنا
انا نزلت تحت الترابيزه وباكو فى حضنى
هما ممكن يوصلو هنا
باكو فضل ساكت مردش
احنا فوق القصر مش معقول هينطو كل ده خرجت نفسي من تحت المنضده وبصيت لتحت
ولقيتهم تحت جدار القصر بيلفو حوالين كبيرهم فى دايره فجأه قعدو
والذئب الكبير بص لفوق ناحيتى
عنيه جات فى عنيه وطلق عواء كبير وطويل كأنه بيكلمنى
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
احنا لازم ننزل يا باكو لسه مكملتش الكلمه والذئب قفز ناحيتى
حوالى عشره متر وعنيه جات فى عنيه مره تانيه
ذئب ضخم لكن عنيه تشبه عيون البشر
كان مستحيل يوصلنى رغم كده انا وقعت على ضهرى من الړعب
وجريت نفسي نحو السلم بعدها جريت ورا باكو إلى سبقنى لداخل القصر
دخلت غرفتى وقفلت عليه الباب وباكو معايا
ياربى دلوقتى يدخلو القصر وياكلونى
استغبيت نفسي من الفكره مستحيل يوصلو هنا
حضنت باكو وانا برتعش وفجأه سمعت ارتطام بباب القصر الشمالى
زى ما يكون فيه حد عايز ېحطم باب القصر
يتبع
لكل شخص مهما كان نقائه خسمة أخطأ
فى حياته والسادسه محل شك
_____هذا الصوت يدوى فى أذنى
الباب الشمالي للقصر حديدى ولا يمكن تحطيمه وهذه الحيوانات الغبيه ترتطم به
شاعره بالخۏف اتخيلهم فى غرفتى يقطعون لحمى وېقتلون باكو
بعد شويه كان واضح انهم ادركو غبائهم وسمعت عوائهم المرعب قبل أن يبتعدو عن القصر
فضلت فى غرفتى مع باكو نطمأن بعضنا حتى
 

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات