الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه عوده زوج

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عودة الزوج..الجزء الاول
سأل الطبيب. لقد عدت صباح أمس من السفر ففوجئت بزوجتي تجلس في إحدى الزوايا من غرف المنزل التي لم نعد ندخلها..تجلس في غرفة مظلمة..تضحك و.. لا أدرى ما أصابها سألتها ما الذي يجرى فما زادت على ذلك إلى ضحك وبكاء.. أمسكت بيديها وأخذت أمشي بها إلى الغرفة..فإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور بشرني أرجوك!

أخذ الطبيب الزوجه للتشخيص..وبعد أن انتهت الفحوصات الطبية.. وبعد ساعات من الكشف والتحليل والتصوير.. جاء الطبيب ليخبر الزوج بأنه ليس هناك أي مرض في زوجتك! فرح الزوج ثم أعاد النظر متسائلا! ولكن ما الذي أصابها إذا في ذلك اليوم. الله أعلم.. أجاب الطبيب!!!.
عاد الزوج بزوجته إلى المنزل.. أخذ بوعبدالله يكلم زوجته بلطف ويسألها هل أنتي بخير.. نظرت إليه زوجته وعينيها يحيط بها السواد وكأن حمى ا فأرقدتها.. أجابت أم عبدالله.. ليس بي شئ.. الله يشفيني أن شاء الله..مرض لا أعرف مصدره.. يزول بإذن الله
غاب الزوج بضعة أسابيع في رحلة عمل الى أحد البلدان القريبة..وما أن عاد من السفر حتى سمع نفسه والصياح نفسه يهز منزله ويشعل الخۏف في بيته! عادة الحالة المړضية نفسها على الزوجة وأخذت وتضحك كما كانت تفعل.. استمرت بها الحالة أيام وأيام ولم يملك الزوج سوى أن يدور بها من طبيب إلى اخر حتى أخيرا تم نقلها الى أحد الدول الأجنبية للعلاج..بعد
أسابيع.. اتصل الزوج بأهله ليخبرهم بأن زوجته كانة تعاني من مرض في المخ وقد تمت معالجته بإجراء عملية عرق من العروق في الاغ. استبشر الأهل خيرا بما حدث وقالوا الحمد الله على شفاء أم عبدالله تلك السيدة المسلمة الخلوقة.
عاد بوعبدالله بزوجته من رحلة العلاج التي استمرت قرابة الشهر.. وأخذها أول ما أخذها إلى بيت أهله ليطمئنوا عليها..دخلت الزوجة البيت تترقرق عينيها على ما من شعر رأسها الذي تم حلقه من أجل إجراء العملية. تسابق الأهل إلى مواساتها
وبحمد الله علا سلامتها.. مرة الأيام والزوجة لا تشكي من شئ إلى من ألم واحد.. أم في أذنها اليسرى.. ألم غريب.. يزداد هذا كلما تحدث معها زوجها..كلما جلس معها زوجها تبدأ تشكو له عن هذا الذي أخذ يزداد بمرور الأيام.. وما أن يبدأ الزوج بالحديث إلا وتخلد زوجته إلى !
استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة الة..جاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء.. حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب..وبدأ الأطفال باللعب والضحك وال..وبينما الأهل في فرحة..إذا بصوت يصيح من بين النساء.. هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة.. ما أن سمع
الزوج الجالس بالقرب هذا ال حتى أسرع متجها الى
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات