مراتى بتخونى يوم فرحنا
دقائق..
_ هناك كسور مهما حولت إصلاحها لن تعود كما كانت من قب وهناك كسور قد تفوق تحمل القلب ولن يستوعبها تي وإن كانت الروح وافقت أن تتغاضي..
دا كر ثقه وأمان وعهود ووعود وبتبقي أصعب لو اللي كسروك هما أقربهم ليك..
عديت من علي البوت وانا بعيط اتمنيت إني اموت حقيقي من اللي انا عملته مش خاېفه انه يقول لأهلي قد مانا خاېفه إني اخسره..
_ نمت بعد عياط وتعب رهيب في ماغي صحيت الصبح لقيت ريحه جميله ف الشقه اول مره اشم زيها خرجت من أوضتي لقيته قاعد في الصاله وماسك كتاب وفنجان قهوة ولابس النضاره وبيقراء لمت اسم الكتاب وهو ماسكه البالأعمى قربت منه ملفتش اي انتباه ليها وسألته..
بسمه _انت بتب
بسمه _ لا انا بسأل بس
زين متساليش تاني وانا قولت تصحي قبي تعملي الفطار حصل
بسمه حصل
زين _ متتكررش تاني
بسمه حضر
_ قلبي الصغير لا يتحمل الألم اخبرت الجميع بهذا ولكنهم لم يستمعوا لي وحطموا قلبي وكسروا روحي ومع ذلك لا أزال ابتسم هل أخبرك انت ف اخاڤ ان تغادر مثلهم..
_ عملت الفطار ليه وخرج علي طول مش معقول انه يروح الشغل تانى يوم فرحنا ويسيبني كده مسكت الفون وفتته لقيته اون لاين ومنزل صوره ليه بالبدله وهي قمر وهو قمرين لقيت بنت عملت كومنت ليه بتقول الناس القمر إلي مش بتظهر كنت عايزة ادخل ليها اعلقها كده بس منعتا نفسى ادخل اغلط فيها بعد شويه لقيته رجعت وفي كيس في ايده في كتابين..
بسمه كتاب اي دا
زين _اقري فيه بدل ما انتي مش بتعملي حجه
بسمه حضر..
أخدت الكتاب منه ودخل أوضته وانا قعدت قدام التلفزيون زهقت ومسكت الكتاب وأول صفحه فيه مكتوب..
_ أهلا بك ف أعماق قلبي هل لك أن تأتي بجوله داخله
ضحكت زي الهبله وقولت نعم
الروايه كانت عن واحد بيبواحده أصغر منه ب عش سنين بس اهلها وأهله كان في مشاكل ما بينهم فهو اخدها وسافر بيها لندن اتجوزوا هناك وخلفوا وبعدها ب خمس سنين رجعوا تاني ومعهم أولادهم وحصل صلح بين العائلتين والدنيا بقيت سعيده وبتضحك ليهم..
_ احببتها كأنها كل ما أرى احببتها كأنها هي التى تسكن الأرض وحدها احببتها عنما لم أرى مثلها احبك بدون ان انظر لمدى حبك ف قلبي فإنه مسؤل عن حبك وانا مسؤل عن إتوائك..
_ ف اللحظه دي كنت بتمني أن انا اللي تكون مكان خديجه عدت الايام وبقيت كلها شبه بعضها بيصحي الصبح يلاقي الفطار ويرجع بليل يدخل