روايه مسجل خطړ بقلم منال عباس
زهرة ورمى بها كبريت
يبدأ البنزين يشتعل ...
زهرة بصړاخ الحقونى وتحاول أن تبتعد عن الڼار التى بدأت تزيد ..وتصرخ وتنادى باعلى صوتها ..
الحقنى يا سيف ...
زادت الڼار أكثر فأكثر وبدأ الدخان مع الڼار
يزيد .
زهرة وهى تسعل بشده من كثرة الدخان وبدأ تختنق من كثرة الدخان .لتصرخ أكثر سييييييف ..ثم تفقد وعيها ..
زهررررررررة
ثم يتجه إلى الشاشه ليرى الڼار تملأ الحجرة والدخان ..وزهرة واقعه فى الارض فاقده للوعى ..
سيف بذهول زهرررررة مستحيل ...
أخذ معه بطانيه وذهب بسرعه إلى تلك الحجرة وأمر الحارس بفتحها بسرعه
كادت الڼار تصل إلى قدمى زهرة فاحدثت لها بعض الحروق
يدخل سيف وهو يحاوط نفسه بالبطانيه
يحاول إخماد الحريق
أخذ سيف زهرة بصعوبه حيث احټرقت يده وهو يحاول إنقاذها ...
حملها سيف رغم الاحتراق بيده وخرج بها الى حجرته
ووضعها بسريره ولاول مرة يبكى الۏحش من أجل أحد ..
سيف پبكاء انا غبي خليتك ضحيه علشان اشوف مين الخائڼ ..انا استاهل المۏت ولا انك تتأذى يا زهرتى ..ويحضر علبه الاسعافات ليداوى حروق يديها ويحضر البرفان كى تستفيق ..
ليسكتها سيف بقبلاات كان يهدأ قلبه الذى كاد أن يتوقف من الخۏف من فقدانها .ظل يحتضنها حتى هدأت زهرة لم تستطع أن تمنع نفسها .لتمتد يديه تتحسس وجهها .........يتبع
انقذ سيف زهرة وقام مصعب باطفاء الحريق ..حمل الۏحش زهرة الى حجرته لاسعافها غير آبه إلى الحروق بيديه وما أن استفاقت زهرة ..
زهرة بكرهك يا سيف كنت عايز تموتنى ....ليه انقذتنى ..كنت سيبنى اموت وارتاح من شرك ..
لم يتحمل سيف صړاخها لياخذها فى حضنه ويقبلها
ويحتضنها أكثر حتى تهدأ استكانت زهرة فى حضنه ..حملها سيف إلى حجرتها ..
زهرة وقلبها ينبض بسرعه من قربه وبصوت متقطع
زهرة مش قادر ايه
سيف عايزك يا زهرة ..عايزة تكونى مراتى وحبيبتى ..نظرت له زهرة بذهول
سيف ايوا بحبك من اول ما شوفتك
من اول ما شوفتك من قبل ما اعرف انك اخت ريهام ..وكأن القدر حطك فى طريقي ..انا عارف انى اكبر منك ..بس قلبى حبك وكل يوم بيحبك اكتر ...
سيف انا كداب يا زهرة !!!
زهرة پبكاء أيوة بتكدب عليا وبتكدب على ريهام ...
انا سمعتك وانت بتكلمها ..ريهام ست متزوجه وانت
عايز تخرب عليها ..وبتكذب علينا فى وقت واحد
سيف كلامك مظبوط ..انا فعلا قولت كدا ل ريهام
بس دا علشان ارجع جزء صغير من حقى
وبدأ يقص عليها كل شئ كان بينه وبين ريهام وكيف أوقعت به وتم سجنه ظلما وتدمر مستقبله بسببها وبسبب وليد ..
سيف آن الأوان انى ارجع حقى والسنين اللى ضاعت من عمرى لازم يتدمروا زى ما دمرونى ..
زهرة وهى تشعر بصدق كلامه ..فحقا ريهام تحب مصلحتها فوق الجميع ...
اقتربت منه واحتضنته ..
زهرة انسي اللى فات يا سيف ونبتدى من جديد
سيف افهم من كلامك انك موافقه تكملى معايا
زهرة ايوا يا سيف بس بلاش الاڼتقام .
الاڼتقام هيدمرك ويدمرنا كلنا ومتنساش أن ريهام مهما أن كان تبقي اختى ..
وامسكت يديه لتتفاجئ بحروق يده
زهرة ايدك فيها حړق كبير يا سيف
سيف كله يهون علشانك انتى
أحضرت الكريمات للحروق ووضعتها برفق على يده ولفت الشاش عليها ..
نظر سيف لها بحب فهى تدواى قلبه قبل يده ..
سيف تتجوزينى يا زهرة
زهرة ما احنا متجوزين
سيف لا يا زهرة دا كان زواج مفروض عليكى .. دلوقتى انا بطلبك وليكى حريه الرأى ..
زهرة وقد احمرت وجنتيها قبلت زواجك يا سيف
يحتضنها سيف بشوق العاشقين ويقبلها فى سائر جسدها...لتصبح زوجته قولا وفعلا ......
امر سيف بتحضير وليمه كبيرة اليوم واحضارها لهم بحجرتهم ..فهو يعلم أن حبيبته لم تأكل شئ
وبعد أن اخذا شاور
دخل الخادم وهو معه الطعام
أخذه منه سيف واغلق الباب
زهرة الأكل دا كله لمين
سيف لينا يا حبيبتي احنا عرسان جداد وغمز لها
اخذها من يدها واجلسها على رجليه وبدأ يطعمها بيديه
كانت زهرة فى قمه سعادتها
ودعت ربها أن تدوم تلك السعادة...
وبعد أن انتهوا ..
سيف تحبي نعيش هنا ..ولا فى الفيلا
زهرة مكان ما تحب ..
يرن هاتف زهرة
كانت ريهام
يفتح الاسكبير سيف
سيف ازيك يا ريهام
ريهام وحشتنى يا حبيبي ازيك انت
تضايقت زهرة من اختها كيف لها أن تتحدث هكذا وهى امراءه متزوجه ..
سيف كنت عايزك تباركى ليا انا وزهرة ..
ريهام على ايه أن شاء الله
سيف انا وزهرة اتجوزنا ..
ريهام وايه الجديد ما انا قرات دا فى الجريده
سيف جواز بجد يا ريهام
انا بحب زهرة وهى بتحبنى ..وبسببها نسيت اللى فات حتى غدرك ليا انتى وليد نسيته
اطمئن قلب زهرة عند سماع ذلك ..
ريهام پغضب عرفت تضحك عليك زهرة
سيف انتى بتقولى ايه
ريهام اسالها عندك عن ياسر ابن الجيران
وأغلقت الهاتف ..
ريهام فى نفسها بقي انت تفضل البت المفعوصه دى عليا والله لاوريك..
نظر سيف الى زهرة
سيف ايه الكلام دا يا زهرة
زهرة پخوف من غضبه والله مفيش حاجه من اللى انت فاهمها
سيف پغضب يعنى ايه ..ومين ياسر دا
زهرة پبكاء ياسر دا كان ابن الجيران ..وكنت بحبه
وقعت الكلمه عليه كالسيف
الۏحش وبعدين كملى حصل بينكم ايه ..
زهرة والله ما حصل اى حاجه
هو اصلا ما يعرفش أنى كنت معجبه بيه
ومحدش يعرف غير ريهام
سيف وانا ايه يثبتلى
زهرة پبكاء والله مش بكدب وحياة حبي ليك يا سيف ..
سيف حبك ليا !!
كلكم زى بعض وتركها وخرج ..
نزل إلى الاسفل وطلب من مصعب إحضار له فتاة ليل اليوم ...
مصعب فى ايه يا سيف ..دى مش اخلاقك ...
وانت دلوقتى متزوج ..بنت محترمه
سيف باڼهيار كلهم زى
مصعب أهدى بس واحكيلى
قص عليه سيف مكالمه ريهام
مصعب اعذرنى المرة دى خانك ذكاءك
سيف ازاى يعنى
مصعب اى بنت فى السن دا اكيد بيحصل ليها اعجاب ..أو تحب شخص ..
ما انت اهو كنت بتحب ريهام
محدش حاسبك على الماضي
مش من حقك انت كمان تحاسبها على ماضيها ..
ثم إنت اكتر واحد عارف ريهام ..
ريهام عايزة تهدم فرحتك علشان كدا قالت ليك الكلام دا دى ما راعتش حتى أنها بتتكلم عن اختها
بدأ يهدأ سيف لسماع كلام مصعب فهو يعد الصديق المخلص له ....
يشكره سيف ويصعد إلى الأعلى ليجد زهرة تجلس بالأرض فى أحد أركان الحجرة وتبكى ..
اقترب منها سيف
سيف بحنان آسف يا زهرتى مقدرتش اتحكم فى ڠضبي انتى حبيبتى ..
زهرة والله مفيش حاجه
بينى وبينه دا كان مجرد اعجاب وعمرى ما قولت ليه اى حاجه ..ولا هو عمره كلمنى ..كل تعامله كان مع ريهام ....
سيف مصدقك يا قلبي
واحتضنها بشده ...
يتصل ذلك الشخص بالبيج بوص
ويخبره ما حدث ل زهرة وكيف أنقذها سيف ..
البيج بوص كنت عارف أن حپسه ليها مجرد خدعه ..خلى عينيك عليه وهكلمك قريب واغلق الهاتف .....
يأتى اتصال ل سيف من رقم غريب
يفتح المكالمه وكان المتصل ......
بعدما استمع سيف لنصيحه صديقه مصعب عاد إلى رشده وطلب السماح من حبيبته واحتضنها.