روايه ليله اڼتقام بقلم ايمان شلبى
طلب منك تتدخل ياواد يابت انت
حطيت ايدي علي بوقي پصدمه من كلامه اللي كان كله اهانه لثائر
اما عن ثائر كانت ملامحه خاليه من اي تعبير
وطال الصمت لمده ثواني اتبعه صوت ارتطام مريب خلع قلبي من مكانه
بصيت لوش رأفت لقيته پينزف ډم من قوه الضربه اللي أخدها
رجعت بصيت لثائر كانت عيونه حمراء وعروق رقبته بارزه من مكانها وصوت نفسه العالي مغطي علي المكان!
شده من قميصه وبص في عيونه پغضب وغيظ وكره
اوعي تفتكر اني عشان لابس نظاره وشكلي طيب واتكلمت معاك باحترام وهدوء ابقي عيل توتو!
انا في ثانيه اقدر امحيك انت وعيلتك وكل اللي يخصك من علي وش الأرض
ابتسم رأفت بخبث وهو بيمسح الدم اللي علي وشه
لا ياراجل طب ما توريني كده
بلاش تتحداني عشان هتخسر
جز رأفت علي أسنانه بغيظ
تمام بس اوعي تفتكر أن اللي حصل هيعدي علي خير
قال كلامه وشدني من دراعي
يلا ياهانم
مسكت في ايد ثائر بتوسل
ثائر ارجوك الحقني امنعه ياخدني ارجوك
بصلي بأسف وهز أكتافه بقله حيله
انتي مراته مقدرش امنعه!
لا لا هو طلقني والله
رد رأفت پشراسه وهو بيشدني بقوه اكبر
ورديتك لعصمتي
اتعلقت في كتف ثائر پخوف ودموع
ثائر الحقني ياثائر عشان خاطري متخلهوش ياخدني انا مش عايزه اعيش معاه انا بكرهه
بصلي بشفقه وحيره بعدها قرب منه وضغط علي أيده اللي كانت ماسكه ايدي
سيب ايديها
بان الۏجع علي ملامح رأفت بس رفض بعند
جز علي أسنانه وضغط اكتر علي ايده
بقولك سيب ايديها
وقتها مقدرش يستحمل وساب ايدي وهو پيصرخ في وشه
انت مالك ياجدع انت واحد ومراته بتتدخل ليه!
اتجاهل كلامه وبصلي بهدوء مريب
عايزه تتطلقي
هزيت راسي بلهفه وبدون تفكير
اه في اقرب وقت ارجوك خلصني منه
شدني من ايدي وحطني ورا ظهره وهو بيبصله بجمود
طلقها
زعق بصوت عالي سمعه كل اللي كان في المستشفي
ومراتك وام ابنك مش عايزاك
مش طيقاك
انت مالك ياأخي هو انت كل ولي امرها
في مقام اخوها
ابتسم ورد بسخريه
ولا في مقام حبيبها القديم وعايز ترجع اللي كان!
رديت بحرقه وقهر
انت بني آدم حقېر حسبي الله ونعم الوكيل فيك
انت هتطلقها بالذوق ولا اخليك تطلقها بالعافيه!
طيييبب انا هوريك انا هعمل ايه
قال كلامه ولف مسكني من ايدي وطلع يجري وانا تلقائيا جريت معاه
صړخت وانا بترجي من الجري
يخربيتك انت بتعمل ايه
بصلي وهو مازال بيجري بيا
هو ايه اللي بعمل ايه بلعب سباق يعني مانتي شايفه بهربك!
يخربييييتك انا حام م مل
اه صح ده انا نسيت
شألني فجأه وكمل جري وانا مصدومه ومبرقه
و بعد جري حوالي خمس دقائق وصلنا لتحت وركبنا العربيه بتاعته وهربنا من المكان
بصيتله وانا بنهج بتعب وبقوله بسخريه
هو ده اللي ربنا قدرك عليه
اومال ايه بقي اللي انا اقدر امحيك انت وعيلتك من علي وش الدنيا واوعي تفكرني عيل توتو والكلام اللي خلاني احس انك سبايدرمان ده!!!
لبس النظاره بتاعته وفضل يعدل فيها بتوتر
ا احم ع علي فكره ا انا مش جبان زي مانتي متوقعه
بصيت قدامي بابتسامه كلها سخريه
لا واضح
اخد نفس عميق وركن العربيه علي جنب وبصلي بجديه
انا بتكلم بجد يا جنا انا فعلا مش جبان
لفيت وانا برد عليه بعصبيه
اومال ايه التصرف اللي عملته ده
هز أكتافه بحيره
عشان خاېف عليكي ياجنا
خاېف عليا من ايه
من جوزك
كنت تقدر تمنعه
مش من حقي
اخدت نفس عميق وبصيت قدامي بدموع من غير ما انطق حرف زياده
جنا
رديت بصوت مبحوح
نعم
لما انتي مش بتحبيه ليه اتجوزتيه!
بصيتله ورديت بنبره مهزوزه
ع عشان ع عشان مكنتش اعرف انه كده
مش فاهم
مكنتش اعرف أن ديه شخصيته الحقيقه
ولا كنت اعرف انه بيعمل كل ده عشان ينتقم من بابا
رد باستغراب
انا مش فاهم اي حاجه اڼتقام ايه اللي بتتكلمي عنه
رأفت ابن عمي يا ثائر
عارف وبعدين
مره واحده ظهر من العدم من بعد ما كانت علاقتنا مقطوعه بعيال عمي لأسباب مكنتش اعرفها!
اول ما شوفته عجبتني شخصيته وهدوئه ولباقته في الكلام واحده واحده لقيتني بتشد ليه ڠصب عني
وهو كان بيتقرب مني كل يوم عن اليوم اللي قبله لحد ما في يوم جه وعرض عليا الجواز
طيرت من الفرحه طلعت اجري علي بابا وماما عشان اعرفهم لكن ملقتش الرد اللي كنت متوقعاه
لقيتي ايه
لقيت رفض قاطع لقيت شخط وزعيق وكره من ماما للعيله ديه رد فعل غريب ومش متوقع ومش مفهوم
حاولت اقنعهم لكن مقدرتش حاولت اعرف سبب رفضهم الغير مبرر بس برضو مقدرتش اعرف
لحد ما طلب رأفت يقابلني ووقتها عرفت كل حاجه
عرفت
ليه ماما وبابا رافضيين الجوازه ديه
كان ايه السبب
السبب أن بابا سرق ورث عمي زمان وهرب
معقوله!
للأسف
فضلت احكيله الموضوع بالتفصيل ومع كل ذكري عيوني بتلمع بالدموع وجسمي بيتهز من العياط
مدلي أيده بمنديل وهو بيهمس بحزن
جنا ارجوكي كفايه عياط انا مش قادر استحمل اشوفك بالشكل ده
ا انا ا انا
انتي عايزه ايه وانا هعملهولك
هتساعدني ياثائر
هساعدك
انا عايزه اختفي
مش عايزه حد يعرفلي طريق
حتي اهلك.
اهلي هما السبب في كل اللي انا