قصه عامل الدليفرى
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
انا بتاع دليفري وصلت أورد في ليلة ل ست جميلة
واللي حصلي معاها بعدها قلب حياتي
انا كريم في يوم جالي اوردر بليل قبل ما اروح الساعه 1 في عز الثلج .. وزمايلي كلهم روحوا وماكنش في غيري المكان كان بعيد ولما وصلت لشارع اكتشفت انها فيلا رقم 67 في التجمع الخامس والمنطقه كلها ضلمه ومافهاش غير صوت الكلاب
لقيت واحده في منتهى الجمال .. عينيها واسعه ورموشها رقيقه وخدودها البرد مخلي فيهم احمرار خفيف وشعرها اسود وطويل لحد رجلها تقريبا ولابسه فستان أحمر تقريبا لسه جايه من سهره أو عندها سهره جوة
لحد ما قاطعتني وقالتلي بصوتها اللي مليان أنوثه ..
الحساب كام
120 يا فندم
ادتني 200 جنيه وقالتلي خلي الباقي
انا ما باخدش تبس .. بس ال دي انا هحتفظ بيها وهديهم في المحل 200 تانيه قربت ال بتاعتها من وشي شميت ريحة برفيوم عمري ما شمتها
ورجعت عالبيت ونمت عالسرير وانا ماسك ال جنيه وبشم فيها لدرجه ان زمايلي في السكن فكروني اټجننت عشان فلوسي بتخلص وبقيت بحب في الفلوس
واليوم عدى من غير ما اروح وعدى يومين بعدها لحد اليوم الثالث قبل ما امشي في نفس المعاد لقيت الكاشير بيجري عليا وفرحان بيقولي الفيلا اتصلت وهو في قمة السعاده فادتله ال جنيه وخدت الاوردر
بس انا أعجبت بيها أو حبيتها أو عشقتها بقيت موهوم بيها مش عارف اشيلها من دماغي مع اني في الطبيعي مش كده الموضوع عادي ..بس انا عمري ما حبيت وواضح اني فقري يوم ما حبيت واحده تطلع بنت ناس وغنيةوانا ماحلتيش شغل
بدات تيجي تخيلات في دماغي لو لقيت شغل كويس وكونت نفسي اجي اتقدملها وصلت اخيرا قدام الفيلا وخدت الاوردر ورنيت الجرس
اتفضل
ادتني 200 جنيه برضه ولسه هطلع الباقي قالتلي خلاص
الموضوع بيخلص بسرعه اوي وانا لسه عايز اتكلم معاها
هزيت راسي كاني بقول تمام .. وقبل ما أمشي قالتلي ...
رواية ليلي وعامل دليفري الفصل الثاني 2 بقلم احمد ابو الحسن
2
انا بتاع دليفري وصلت أورد في ليلة ل ست جميلة
واللي حصلي معاها بعدها قلب حياتي
ادتني 200 جنيه برضه ولسه هطلع الباقي قالتلي خلاص
الموضوع بيخلص بسرعه اوي وانا لسه عايز اتكلم معاها
هزيت راسي كاني بقول تمام .. وقبل ما أمشي قالتلي ..
هزيت راسي كاني بقول تمام .. وقبل ما أمشي قالتلي
أنت أسمك أيه
للحظة فضلت ساكت وحسيت ببروده في ايدي وعيني زي ماتكون زغللت والرؤية مش واضحة وسمعت صوت ضربات قلبي اللي بدات تزيد وصوتها بقى مسموع وواضح في وداني وهي واقفه بصالي وعمال اقول جوه عقلي رد عليها .. رد عليها .. رد عليها هي كانت قالت ايه أصلا أنا نسيت
جسمي سخن برغم البرد وانا مش عارف انطق أسمي .. بعاتب نفسي ما أنطق أسمي للدرجة دي الانسان بيبقى ضعيف لما بيعجب بحد عمري ما اتوترت كده ولا في أجدع انتر فيو ده أسهل سؤال ممكن تتسأله أسمك أيه ليه مش عارف ترد أنا أتاخرت جدا في الرد برغم ان كل ده ثواني معدوده
أسمي المهندس كريم
أما انا غبي بصحيح ما تقول كريم وخلاص لازم تبينلها أنك مهندس
ابتسمت وقالتلي
أنا ليلى
عاشت الأسامي .. أسمك جميل زيك
سكتت وبصتلي وبعدها خدت بالي من جملتي ايه التحرش اللي انا بعمله ده امال مهندس ايه وبتاع ايه .. ماتقول عشات الاسامي وخلاص
مرسي يا كريم .. قصدي يا باش مهندس كريم .. تصبح على خير
وقفلت الباب بالراحه وهي بتبصلي وأنا واقف مكاني مش بتحرك لحد ماقفلته وأنا بحاول أسرق ثانية زياده وأنا ببص عليها ثانية زياده ممكن تشبع مشاعري ناحيتها وتراضي قلبي اللي بيتخيلها ثانيه زياده ممكن لما افتكرها تاني أفتكرها بتفاصيل أكتر كانها معايه ثانيه زياده كانت عيني بتسرقها قبل ما تقفل بابها
فضلت