قصه كنت طفلا فى السابعه من العمر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت طفلاً في السابعة من العمر عندما سمعت عن طلاق عمتي و مجيئها للإقامة في بيتنا .. توقعت أن أرى إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها
لم تكن ناقمة حتى عليه
كانت تقول في ثقة .. الحق معه .. هو محتاج للخلفة
عمتي إنسانة رفيقة تربت على التماس الأعذار و أن الرفق بالآخرين هو أهم شيء
كانت تعاون أمي في تربيتنا .. تحكي القصص و تساعد في الرعاية بلا أي عصبية .. و عندما كانت أمي تجري ورائي لټضربني كانت عمتي تقول .. هذا سندك حد ېضرب سنده
سمعته يقول لها .. أريدك أن تربي أبنائي لكنها ردت عليه الله يوفقك
الرفق جوهرة
و فهمت انها تعني الهدوء .. لا ټضرب و لا تنفعل و لا تعادي
و كانت تقول أن الإنسان أحوج مخلۏق إلى الرفق
عمتي هي التي علمتني الصلاة
قلت لها .. أ ليس ربنا عظيم
طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه
قالت بهدوء .. الذي يتصل بملك الملوك ... هو الذي يستفيد أم الملك يا صغيري نحن نصلي من اجلنا ..نحن نحتاجها
عادت أمي من المستشفى لتجدني أصلي و أخي قد كف عن ارتفاع الصوت