الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه زواج تحت النظر

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

رحيم ادخلى غيرى الفستان يا عروسة
دخلت ريم الاوضة و هى مكسوفة و مبسوطة و جواها مشاعر مختلفة و عكس بعض
و لكن فجأة اول ما دخلت الاوضة لقيت حماتها قاعدة على السرير و مبتسمة ابتسامة فيها نصر و خبث
حماتها كريمة مالك يا حبيبتى خاېفة ليه أنا زى ماما هساعدك تغيرى الفستان يا حبيبتى
ريم فضلت واقفة و هى مش عارفة تقول ايه و ايه الموقف اللى هى فيه يعنى ايه اللى يخلى حماتها تكون موجودة فى اوضة نومها ليلة دخلتها

كريمة و هى بتقرب من ريم علشان تساعدها تغير لبسها
هنا ريم ثارت و عضبت جدا
ريم رحيييييييم رحيييييييييم
رحيم دخل فى حالة من الزعر ريم انتى كويسة
ريم نظرت لوالدته ثم نظرتله فى حرج من الموقف
رحيم ببرود مالك يا ريم فى ايه يا ماما
كريمة معرفش يا رحيم أنا قولت ادخل اساعدها تغير الفستان و الطرحة اكيد مش هتعرف تعمل كده لوحدها
رحيم مالك يا ريم
ريم بهدوء و بتحاول تحل الموقف طنط أنا مش متعودة حد يساعدني فى اللبس معلش
كريمة انا زي ماما حد يتكسف من ماما برده يا ريم
ريم بتبص لرحيم اللى واقف بارد جدا و عادى
ريم اظن يا طنط أن فى شوية خصوصية ليا أنا و جوزى فى بيتنا
كريمة من اولها كده يا مرات ابنى انت ساكت يا رحيم و شايفها برتفع صوتها على امك من اول يوم ليها هنا فى البيت أنا غلطانة اعتبرتك بنت من بناتى و قولت علشان اخفف عنك توتر اليوم و اساعدك ليه المعاملة ديه يا بنتى و تنصعت البکاء و طلعت من الاوضة پغضب
ريم يا طنط لحظة حضرتك فهمتى غلط يا طنط يا طنط
و لكن كريمة طلعت بيتها و هى تبتسم بخبث
رحيم انتى ازاى تعاملى والدتى كده
ريم و هو طبيعى يا رحيم ادخل اوضة نومى القى حد وقفلى فيها
رحيم ماما مش حد غريب و كانت قصدها تساعدك و بعدين ديه ست زيك انتى مكبرة الموضوع و بعدين ماما متعودة على كده مع مراتات اخواتى هما مش زيك
ريم بصتله پصدمة هو ده رحيم حبيبى و اللى فضلت مستنيها ٦ سنين علشان نتجوز لاول مرة تحس انها متعرفوش و لكن رجعت قالت طالما بيحب ماماته ديه حاجة كويسة و اللى ملوش خير فى اهله يعنى
ريم خرجت لرحيم الصالة لانه كان زعلان
ريم أنا اسفة يا رحيم
فجأة بدون اى مقدمات رحيم 
ريم و الدموع فى عيونها
فجأة بدون اى مقدمات رحيم ضربها قلم
ريم و الدموع فى عيونها دخلت اقرب اوضة و قفلت الباب المفتاح و فضلت ټعيط 
و رحيم قاعد بره بزهق من اللى عمله و أنه ازاى اتعصب عليها و اكيد خۏفها منه من اول يوم مع بعض
قرب من الباب بشويش و بصوت ساكن
رحيم ريم أنا آسف بس انتى عارفة يا ريم انى اهلى خط احمر
ريم كان نفسها في الوقت ده تفهمه انها مش بتطاول على مامته بس اكيد لازم يكون ليها خصوصية و لكن اكتفت بالصمت و مرضتش تفتحله الباب تكلمه
رحيم براحتك يا ريم
فضل نايم على الكنبة و هى فى الاوضة لحد الصبح و استقيظ رحيم على والدتها تنظر له بتذمر
كريمة و هى نيمتك على الكنبة المحروسة
رحيم ماما قولتلك متفتحيش بالمفتاح أنا مش معرفها انك معاكى نسخة
كريمة و انت عامل ليها حساب و ممشية كلامها عليك ده انت عريس يا بنى ده منظر عريس لا حول ولا قوه الا بالله أنا كنت جايبلكم الفطار و أكملت پشماتة و هى تتشفى و اباركلكم يا عرسان
رحيم شكرا يا ماما تعالى افطرى
كريمة لاء سبقتك مش كنت اتجوزت رحمة بنت عمك بدل اللى مش اللى جايبه ديه
رحيم بجدية الله يبارك فيكى يا ماما و شوية و احصلك أنا و ريم
كريمة ماشى يا رحيم بكرة تقول كان عندى حق و طلعت بيتها
رحيم خبط على ريم فتحت له الباب و كانت لسه صاحية
لقها لسه بفستان الفرح و لكن كانت فكت حجابها و لاول مرة يشوفها رحيم بشعرها كان بنى فاتح و طويل جدا
رحيم انتى لسه بالفستان يا ريم
ريم بنعاس نمت منغير ما احس و تذكرت امبارح و نظرت له و تركته
رحيم مسك ايديها برفق أنا آسف يا ريم خلاص ده امبارح كان فرحنا انتى حبيبتى يا ريم
ريم عن إذنك هغير
رحيم احنا هنطلع لماما فى ضيوف كتير عايزة تباركلنا
ريم حاضر
لبست ريم فستان بيج هادى و حجاب بسيط و كان شكلها جذاب جدا
رحيم اخد ريم و طلعوا بيت حماتها
شوية و نزلت ريم بيتها لكن اڼصدمت من اللى شافته كان كل هدومها بره الدولاب و ستات كتير قاعدة تتفرج عليه و حاجات كلها بره و بيتفتش فيها
ريم 
شوية و نزلت ريم بيتها لكن اڼصدمت من اللى شافته كان كل هدومها بره الدولاب و ستات كتير قاعدة تتفرج عليه و حاجات كلها بره

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات